لو دار هذا الحوار بينك و بين يهودى فماذا سيكون ردك
تخيلت حوارا بينى و بين أحد اليهود و ظننت نفسى سأكون أنا المنتصرة. بالطبع فلدى حججا كثيرة سأستطيع بها أن أجعله ينسحب من أمامى فلدى عقيدة سليمة و لديه عقيدة محرفة و عندى شجاعة تفوق شجاعته بكثير و لدى قضية عادلة و لا قضية له وتخيلت اننى المنتصرة و أن أى مناظرة بينى و بين أى يهودى ستحسم لصالحى و أننى سأستطيع إخراص أى يهودى و افحامه. ولكن و أنا فى قمة إحساسى بالنصر تخيلت اليهودى يقول لى أيتها البائسة هل تعرفين الفرق بينك و بينى؟
فأنا أعامل معاملة البشر أما أنت فلا. فرق شاسع بينك و بينى فيكفى أن لى كلمة مسموعة عند حكامى و لى قيمة عندهم و صوتى مؤثر لديهم بكلمة منى أستطيع إسقاط حكومة و الإتيان بغيرها لذلك فإن حياتى لها قيمة أما أنتم فلا قيمة لكم لدى حكامكم.
ألا تعلمين أيتها البائسة أنكم مجرد ديكورات لدى حكامكم نعم فكل حاكم لا بد له من شعب حتى تكتمل الصورة أمام العالم فأنتم هذا الديكور الذى تكتمل به الصورة. لا وزن لكم ولا فائدة قطع من التحف لا قيمة لكم. فالمفروض أن يسموكم الديكورات العربية فإذا ذكرتم فى نشرات الأخبار قيل عنكم (تظاهرت الديكورات العربية- اعتصمت الديكورات العربية...) فأنتم لستم شعوب مسموعة عند حكامكم فكيف يسمعكم الغير؟!!.
هل تعرفين أيتها البائسة أن حياتى تساوى الكثير لدى حكامى فلو أصبت حتى بالفزع لابد و أن يعاقب من تسبب لى فى هذا الفزع. ألا تتابعين الأحداث فى غزة ؟ ففئة منهم تسببوا فى إزعاجى بتلك الصواريخ التى يطلقونها. صواريخ تزعجنى و تزعج من حولى فكان لزاما على حكومتى أن تؤدبهم!! فشنت حرب إبادة لشعب كامل لمجرد إزعاجى.
أما أنتم أيتها الديكورات ماذا فعلتم لقد خرجتم و تظاهرتم و هتفتم بسقوط إسرائيل و دعوتم على حكامها (بقصف العمر) على الرغم من أننا ندعو لحكامكم (بطول العمر) و البقاء حتى تتحقق كل أهدافنا. هل استمع أحد لهتافاتكم؟؟؟ هل لها أى تأثير؟ هل غيرت شيئا من الواقع؟
على الجانب الأخر فأن حكومتنا لم تتحرك خطوة واحدة أو تزيد من عملياتها إلا بعدما تأكدت من موافقة الشعب بأكمله. هل عرفت الأن الفرق بينكم و بيننا؟ فأصواتنا تسقط حكومة و تقيم أخرى أما أنتم فلا تفعل أصواتكم شئ فبقاء حكامكم مرهون برضانا و رضا أصدقاءنا و ليس مرهونا بأصواتكم.
فأهم شئ لدى حكومتى هو تحقيق أمنى الشخصى و أمن أبنائى و الحفاظ على حياتنا فما هى أولويات حكوماتكم؟ إن حكومتى تحترمنى و تحترم شعبى أما أنتم فلا إحترام لكم. بالله عليك كيف أحترم أناثا لم يحترمهم ذويهم؟
هل تعرفين أيتها البائسة أننى لو خرجت لنزهة صيد على الحدود بينى و بينكم و وجدتك على الجانب الأخر فقمت بجعلك هدفا للصيد فان حكومتى إذا لم تعطنى وساما فإنها لن تفعل لى شيئا أما حكومتك فلن تجرؤ حتى على الشجب. أما لو سول لك خيالك المريض فعل ما فعلت فبدون أى شجب ستقوم حكومتك بأخذ الثأر لى و ستحكم عليك بالإعدام و ربما ترسلكى إلينا لتنفيذ الحكم!!!
أيتها البائسة إن عندكم معشر العرب حب غير عادى للمناصب و تلك هى النقطة التى استطعنا الدمحترم منها لتفريقكم و اضعافكم فحب السلطة حول أبو مازن من مناضل إلى عميل و استتطعنا شق الصف. لا أخفى عليك أننى من أعماقى أحترم حماس لأن لها مبدأ و عندها عقيدة لكن تلك العقيدة و هذا المبدأ لا يتماشى مع مصالحنا لذلك يجب إضعاف حماس و لأن قومك يعشقون الكراسى فإنهم غضوا البصر عما نفعله بحماس و لم يستطع أحدهم أن ينبت بكلمة. و استطعنا إقناع العالم بما فيهم حكامكم بأننا نريد التخلص من حماس لنريح الجميع منها لكن هدفنا الأساسى هو التخلص من كل أهل غزة إما بالقتل أو الإعاقة خاصة الأطفال فهؤلاء الأطفال هم شباب المستقبل الذين سيصبحون عما قريب أعضاء فى كتائب القسام و سرايا القدس و...... و نحن لا نريد ذلك. لذلك نترك لكم على الأرض جيلا من المعاقين حتى لا تجد المقاومة من تجنده. بالاضافة الى أننا نريد ترك غزة دمارا حتى ينشغلوا فى تعميرها و لا يجدوا أموالا للتسليح حتى اذا تم التعمير بأموالكم العربية قمنا مرة أخرى بالتدمير بالضبط كما فعلنا فى لبنان لكن حكامكم أغبياء لا يتعلمون و لا يفكرون الا فى الكراسى و أنتم كما قلت لكى ديكورات لإكمال صورة الدولة لا تقدرون إلا على الهتافات و استجداء خيبر و مناداة صلاح الدين حتى تبح أصواتكم و يغشى عليكم و لا توفيقون إلا على صدى أصواتكم يصفعكم و يقول لكم لا حياة بينكم لمن تنادون عليه. ........ هل تريدين المزيد أيتها البائسة أم تنسحبى........؟
و لكن الله فوق كل شئ و قادر على كل شئ و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
طبعا دة تخيل للحوار ولكن هذا هو فعلا الوضع الذى عليه العرب الان ولكن ليس معنى ذلك انهم ينتصروا علينا او اننا ضعاف امامهم فنحن اقوياء بديننا ولكن انا اريد بهذه الكلمات ان تستيقظ تلك القلوب وتتفتح العقول التى غفلت عن تلك الحقيقة
تخيلت حوارا بينى و بين أحد اليهود و ظننت نفسى سأكون أنا المنتصرة. بالطبع فلدى حججا كثيرة سأستطيع بها أن أجعله ينسحب من أمامى فلدى عقيدة سليمة و لديه عقيدة محرفة و عندى شجاعة تفوق شجاعته بكثير و لدى قضية عادلة و لا قضية له وتخيلت اننى المنتصرة و أن أى مناظرة بينى و بين أى يهودى ستحسم لصالحى و أننى سأستطيع إخراص أى يهودى و افحامه. ولكن و أنا فى قمة إحساسى بالنصر تخيلت اليهودى يقول لى أيتها البائسة هل تعرفين الفرق بينك و بينى؟
فأنا أعامل معاملة البشر أما أنت فلا. فرق شاسع بينك و بينى فيكفى أن لى كلمة مسموعة عند حكامى و لى قيمة عندهم و صوتى مؤثر لديهم بكلمة منى أستطيع إسقاط حكومة و الإتيان بغيرها لذلك فإن حياتى لها قيمة أما أنتم فلا قيمة لكم لدى حكامكم.
ألا تعلمين أيتها البائسة أنكم مجرد ديكورات لدى حكامكم نعم فكل حاكم لا بد له من شعب حتى تكتمل الصورة أمام العالم فأنتم هذا الديكور الذى تكتمل به الصورة. لا وزن لكم ولا فائدة قطع من التحف لا قيمة لكم. فالمفروض أن يسموكم الديكورات العربية فإذا ذكرتم فى نشرات الأخبار قيل عنكم (تظاهرت الديكورات العربية- اعتصمت الديكورات العربية...) فأنتم لستم شعوب مسموعة عند حكامكم فكيف يسمعكم الغير؟!!.
هل تعرفين أيتها البائسة أن حياتى تساوى الكثير لدى حكامى فلو أصبت حتى بالفزع لابد و أن يعاقب من تسبب لى فى هذا الفزع. ألا تتابعين الأحداث فى غزة ؟ ففئة منهم تسببوا فى إزعاجى بتلك الصواريخ التى يطلقونها. صواريخ تزعجنى و تزعج من حولى فكان لزاما على حكومتى أن تؤدبهم!! فشنت حرب إبادة لشعب كامل لمجرد إزعاجى.
أما أنتم أيتها الديكورات ماذا فعلتم لقد خرجتم و تظاهرتم و هتفتم بسقوط إسرائيل و دعوتم على حكامها (بقصف العمر) على الرغم من أننا ندعو لحكامكم (بطول العمر) و البقاء حتى تتحقق كل أهدافنا. هل استمع أحد لهتافاتكم؟؟؟ هل لها أى تأثير؟ هل غيرت شيئا من الواقع؟
على الجانب الأخر فأن حكومتنا لم تتحرك خطوة واحدة أو تزيد من عملياتها إلا بعدما تأكدت من موافقة الشعب بأكمله. هل عرفت الأن الفرق بينكم و بيننا؟ فأصواتنا تسقط حكومة و تقيم أخرى أما أنتم فلا تفعل أصواتكم شئ فبقاء حكامكم مرهون برضانا و رضا أصدقاءنا و ليس مرهونا بأصواتكم.
فأهم شئ لدى حكومتى هو تحقيق أمنى الشخصى و أمن أبنائى و الحفاظ على حياتنا فما هى أولويات حكوماتكم؟ إن حكومتى تحترمنى و تحترم شعبى أما أنتم فلا إحترام لكم. بالله عليك كيف أحترم أناثا لم يحترمهم ذويهم؟
هل تعرفين أيتها البائسة أننى لو خرجت لنزهة صيد على الحدود بينى و بينكم و وجدتك على الجانب الأخر فقمت بجعلك هدفا للصيد فان حكومتى إذا لم تعطنى وساما فإنها لن تفعل لى شيئا أما حكومتك فلن تجرؤ حتى على الشجب. أما لو سول لك خيالك المريض فعل ما فعلت فبدون أى شجب ستقوم حكومتك بأخذ الثأر لى و ستحكم عليك بالإعدام و ربما ترسلكى إلينا لتنفيذ الحكم!!!
أيتها البائسة إن عندكم معشر العرب حب غير عادى للمناصب و تلك هى النقطة التى استطعنا الدمحترم منها لتفريقكم و اضعافكم فحب السلطة حول أبو مازن من مناضل إلى عميل و استتطعنا شق الصف. لا أخفى عليك أننى من أعماقى أحترم حماس لأن لها مبدأ و عندها عقيدة لكن تلك العقيدة و هذا المبدأ لا يتماشى مع مصالحنا لذلك يجب إضعاف حماس و لأن قومك يعشقون الكراسى فإنهم غضوا البصر عما نفعله بحماس و لم يستطع أحدهم أن ينبت بكلمة. و استطعنا إقناع العالم بما فيهم حكامكم بأننا نريد التخلص من حماس لنريح الجميع منها لكن هدفنا الأساسى هو التخلص من كل أهل غزة إما بالقتل أو الإعاقة خاصة الأطفال فهؤلاء الأطفال هم شباب المستقبل الذين سيصبحون عما قريب أعضاء فى كتائب القسام و سرايا القدس و...... و نحن لا نريد ذلك. لذلك نترك لكم على الأرض جيلا من المعاقين حتى لا تجد المقاومة من تجنده. بالاضافة الى أننا نريد ترك غزة دمارا حتى ينشغلوا فى تعميرها و لا يجدوا أموالا للتسليح حتى اذا تم التعمير بأموالكم العربية قمنا مرة أخرى بالتدمير بالضبط كما فعلنا فى لبنان لكن حكامكم أغبياء لا يتعلمون و لا يفكرون الا فى الكراسى و أنتم كما قلت لكى ديكورات لإكمال صورة الدولة لا تقدرون إلا على الهتافات و استجداء خيبر و مناداة صلاح الدين حتى تبح أصواتكم و يغشى عليكم و لا توفيقون إلا على صدى أصواتكم يصفعكم و يقول لكم لا حياة بينكم لمن تنادون عليه. ........ هل تريدين المزيد أيتها البائسة أم تنسحبى........؟
و لكن الله فوق كل شئ و قادر على كل شئ و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
طبعا دة تخيل للحوار ولكن هذا هو فعلا الوضع الذى عليه العرب الان ولكن ليس معنى ذلك انهم ينتصروا علينا او اننا ضعاف امامهم فنحن اقوياء بديننا ولكن انا اريد بهذه الكلمات ان تستيقظ تلك القلوب وتتفتح العقول التى غفلت عن تلك الحقيقة