ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن الإمارات أبعدت أكثر من 45 لبنانياً في الشهرين الماضيين ومنعتهم من العودة إلى أعمالهم، في وقت تحدثت فيه دائرة شؤون اللاجئين في غزة عن ترحيل مماثل لفلسطينيي القطاع من هذه الدولة الخليجية.
وقالت الصحيفة اللبنانية إن السلطات الإماراتية أبلغت المبعدين بأن القرارات صدرت على خلفية أمنية، مشيرة أن معظمهم تلقى، قبل صدور قرار إبعاده، عرضاً بالعمل مخبراً لحساب الأجهزة الأمنية الإماراتية، بهدف جمع معلومات عن الجالية اللبنانية في الإمارات وعن حزب الله اللبناني.
وذكرت الصحيفة أن بعض المبعدين يعمل في الإمارات منذ أكثر من عشرين عاما، ونوهت إلى أن هذه الظاهرة تكثفت بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف عام 2006 وصولاً إلى الذروة خلال العام السابق.
وأضافت أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان أرسل الشهر الماضي قائد الحرس الجمهوري العميد وديع الغفري موفدا خاصا إلى الإمارات لاستيضاح أسباب إبعاد هؤلاء اللبنانيين، وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري اهتم شخصيا بالقضية.
وربطت الصحيفة المسألة بحملة أميركية على حزب الله "هدفها السعي لتجفيف ما تظن الإدارة الأميركية والإسرائيليون أنه مصدر أموال الحزب" مشيرة إلى تزامنها مع قرار مماثل صدر في ساحل العاج بمنع رجل الدين اللبناني الشيعي عبد المنعم قبيسي من الدخول إليها بعد صدور قرار عن وزارة الخزانة الأميركية بتجميد أرصدته وفرض حظر مالي وتجاري على التعامل معه نظرا لأنه -بحسب بيان للوزارة- "يدعم حزب الله" مع أنه يحمل الجنسية العاجية.
ترحيل فلسطينيين
"
دائرة شؤون اللاجئين في غزة قالت إن الفلسطينيين الذين طردوا من الإمارات تعود جذورهم إلى قطاع غزة
"
وفي السياق كشفت دائرة شؤون اللاجئين في غزة النقاب عن "حملة طرد واسعة تستهدف الفلسطينيين المقيمين في الإمارات ممن تعود جذورهم إلى قطاع غزة، معربة عن استنكارها لهذه الخطوة التي قالت إنها اتخذت دون إبداء أي أسباب والاكتفاء بالدواعي الأمنية".
وقال رئيس الدائرة حسام أحمد في بيان صحفي تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن السلطات الإماراتية نفذت بالفعل عمليات طرد طالت نحو 350 فلسطينياً في مدينة العين وحدها، فضلاً عن آخرين في إمارة الشارقة، جميعهم من أصول "غزية" ويحملون وثائق سفر مصرية وجوازات سفر أردنية مؤقتة لا تخولهم دخول الدول العربية.
وناشد أحمد رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وقادة السعودية ودول الخليج والأمين العام لجامعة الدول العربية التدخل لوقف هذا القرار.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية وجه نداء مماثلا إلى الرئيس الإماراتي بضرورة إعادة النظر في هذا القرار.
وقالت الصحيفة اللبنانية إن السلطات الإماراتية أبلغت المبعدين بأن القرارات صدرت على خلفية أمنية، مشيرة أن معظمهم تلقى، قبل صدور قرار إبعاده، عرضاً بالعمل مخبراً لحساب الأجهزة الأمنية الإماراتية، بهدف جمع معلومات عن الجالية اللبنانية في الإمارات وعن حزب الله اللبناني.
وذكرت الصحيفة أن بعض المبعدين يعمل في الإمارات منذ أكثر من عشرين عاما، ونوهت إلى أن هذه الظاهرة تكثفت بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف عام 2006 وصولاً إلى الذروة خلال العام السابق.
وأضافت أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان أرسل الشهر الماضي قائد الحرس الجمهوري العميد وديع الغفري موفدا خاصا إلى الإمارات لاستيضاح أسباب إبعاد هؤلاء اللبنانيين، وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري اهتم شخصيا بالقضية.
وربطت الصحيفة المسألة بحملة أميركية على حزب الله "هدفها السعي لتجفيف ما تظن الإدارة الأميركية والإسرائيليون أنه مصدر أموال الحزب" مشيرة إلى تزامنها مع قرار مماثل صدر في ساحل العاج بمنع رجل الدين اللبناني الشيعي عبد المنعم قبيسي من الدخول إليها بعد صدور قرار عن وزارة الخزانة الأميركية بتجميد أرصدته وفرض حظر مالي وتجاري على التعامل معه نظرا لأنه -بحسب بيان للوزارة- "يدعم حزب الله" مع أنه يحمل الجنسية العاجية.
ترحيل فلسطينيين
"
دائرة شؤون اللاجئين في غزة قالت إن الفلسطينيين الذين طردوا من الإمارات تعود جذورهم إلى قطاع غزة
"
وفي السياق كشفت دائرة شؤون اللاجئين في غزة النقاب عن "حملة طرد واسعة تستهدف الفلسطينيين المقيمين في الإمارات ممن تعود جذورهم إلى قطاع غزة، معربة عن استنكارها لهذه الخطوة التي قالت إنها اتخذت دون إبداء أي أسباب والاكتفاء بالدواعي الأمنية".
وقال رئيس الدائرة حسام أحمد في بيان صحفي تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن السلطات الإماراتية نفذت بالفعل عمليات طرد طالت نحو 350 فلسطينياً في مدينة العين وحدها، فضلاً عن آخرين في إمارة الشارقة، جميعهم من أصول "غزية" ويحملون وثائق سفر مصرية وجوازات سفر أردنية مؤقتة لا تخولهم دخول الدول العربية.
وناشد أحمد رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وقادة السعودية ودول الخليج والأمين العام لجامعة الدول العربية التدخل لوقف هذا القرار.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية وجه نداء مماثلا إلى الرئيس الإماراتي بضرورة إعادة النظر في هذا القرار.