الحب الحقيقى
أرى أنين نفوس فى الهوى صــــــورا ..... البعض يعتمها و البعض يشرقــــــــها
و النفس كالتبر لا كالتبن نهملـــــــــه ..... ان شئت تحفظها أو إن شئت تنفقـــــها
أرى أنين نفوس فى الهوى صــــــورا ..... البعض يعتمها و البعض يشرقــــــــها
و النفس كالتبر لا كالتبن نهملـــــــــه ..... ان شئت تحفظها أو إن شئت تنفقـــــها
من بينها مبهج و كثيرها ظلــــــــــــم ..... إنى براو هيا من يصدقـــــــــــــــــها
رأيت بعض أناس بالهوى صــرعــى ..... تهيم فى حبها و الحب صاعقــــــــــها
لهم نفوس تدنو للهــــــــــــــــوى ذلا ..... هيهات هذا الهوى حتى يصادقـــــــها
و قد رأيت الهوى يهوى بها سحـــقا ..... و لقوسه رافعا بالسهم يرشقــــــــــها
فتهوى مسمومة و السهم ينزفــــــها ..... تسعد بأن الهوى قد صار سارقــــــها
هذى نفوس عانت بالــــــهوى ألمــــا ..... تهفو إلى لقيا ممن يصادقـــــــــــــــها
تكاد فى قربه الآلام تندمــــــــــــــــــل ..... يحنو عليها و ان ضلت يرافقــــــــــها
و ان تراه تطير اليه مسرعــــــــــــــة ..... تشكو اليه جراحا قد تؤرقـــــــــــــــها
لا ترتجي منه غير الحب و الطـــــربا ..... و ترتجيه سميرا لا يفارقـــــــــــــــــها
و لا يضيق بها ذرعا إذا غضبـــــــت ..... و إن تضيق به فلسوف يؤنســـــــــها
و يدنو من عينها يمحو لها دمعـــــــا ..... فى ظلمة الليل و الأهات ترهقــــــــها
هذى نفوس ضاقت و الهوى رحـــب ..... و أسست بيتها من بين أضلعــــــــــها
تأبى بأن ترتجى غير الهوى طبـــــــا ..... و تشتكى محبوبا لو يفارقــــــــــــــها
فما لآهاتها إن زادها ألــــــــــــــــــــم ..... ان تحرق القلب كالمحبوب يتركـــــها
و إن رأت محبوبا سوف تتبعــــــــــه ..... حتى و إن كان هذا الحب يحــــرقـــها
هذى نفوس عانت و الحبيب أتـــــــى ..... و لسوف تحيا به إن كان يصدقـــــــها
و تعشق الروح أن تحيا به أمــــــــدا ..... من غير آمال إلا أن يعانقــــــــــــــــها
فلا رجاء منـــه أن تعايشـــــــــــــــــه ..... و لا رجاء منها أن يعايشــــــــــــــــها
فارفق أخى بحبيب لا تصــــــــــارعه ..... و ارفق بنفسه حبا لا تقاتلــــــــــــــها
سألت عن حبها أهل الهوى قالـــــوا ..... هذى نفوس هوت و لسوف نحرقـــها
إنا لأهل الهوى و نفسونا ضـــــــــلت ..... و حبيبها المرتجى فى الحال تابعـــها
أولى بنفس كانت هذا الحب تملكـــــه ..... ان ترتجى حبا ما كان يغرقـــــــــــــها
رأيت بعض أناس بالهوى سكـــــرى ..... تهيم فى حبها و الحب مشرقــــــــها
لهم نفوس تسمو فوق رغبتــــــــــها ..... و ترتجى ربها و الله رازقـــــــــها
و قد رأيت الهوى يعلو بها عـــــــــزا ..... و لقوسه رافعا بالسهم يحرصــــها
فيهوى شيطانها و السهم ينزفــــــــه ..... يظن أن الهوى قد جاء يسرقــــــها
هذى نفوس عاشت بالـــــهوى أمــلا ..... تهفو لقاء ممن سوف يعتقــــــــــــها
فإن فى قربه الآلام تندمــــــــــــــــل ..... يحنو عليها و من تقواه يغدقـــــــــها
و ان تاقت تطير اليه مسرعــــــــــــة ..... تشكو اليه جراحا قد تؤرقــــــــــــها
و ترتجي منه كل الحب و القـــــــرب ..... و ترتجيه أنيسا لا يفارقــــــــــــــــها
و لا يضيق بها ذرعا إذا ضــــــــــلت ..... و ان تضل سيهديها و يرشــــــــدها
و الشوق من عينها يذرف له دمعــــا ..... فى ظلمة الليل و الآهات تسبقـــــــها
هذى نفوس تاقت فى الهــــــــوى لله ..... و خصبت إيمانا بين أضلعــــــــــها
تأبى بأن ترتجى من غيره طبـــــــــا ..... و ترفض الأحباب من غير خالقــــها
فما لآهاتها إلا بها تسمـــــــــــــــــوا ..... تطهر القلب لا تخشاه يتركـــــــــــها
فما رأت حبا من غيره أهـــــــــــــدى ..... أبدا و ما كان هذا الحب يحرقــــــــها
هذى نفوس تابت و الحبيب هــــــدى ..... و لسوف تحيا به و لسوف يعتقــــها
و تعشق الروح أن تحيا به أمــــــــدا ..... من غير آمال إلا أن يباركـــــــــــــها
فلا رجاء لها ف الدنيـــــــــــــــــا الاه ..... و يوم لقياه بالفردوس يسعــــــــدها
فارفق بنا ربنا و احفظ لنا نفســــــــــا ..... جنبها شيطاننا أو من يقاتلــــــــــها
سألت عن حبها أهل التقى قالــــــــــوا ..... هذى نفوس سمت و الله قربـــــــــها
إنا لأهل التقى و نفسونا دلـــــــــــــت ..... و حبيبها المصطفى و الله حافظــــــها
أولى بنفس كانت هذا الحب تملكــــــه ..... ان تشكر الله من بالحب يرزقـــــــــها
i miss you
khaled
رأيت بعض أناس بالهوى صــرعــى ..... تهيم فى حبها و الحب صاعقــــــــــها
لهم نفوس تدنو للهــــــــــــــــوى ذلا ..... هيهات هذا الهوى حتى يصادقـــــــها
و قد رأيت الهوى يهوى بها سحـــقا ..... و لقوسه رافعا بالسهم يرشقــــــــــها
فتهوى مسمومة و السهم ينزفــــــها ..... تسعد بأن الهوى قد صار سارقــــــها
هذى نفوس عانت بالــــــهوى ألمــــا ..... تهفو إلى لقيا ممن يصادقـــــــــــــــها
تكاد فى قربه الآلام تندمــــــــــــــــــل ..... يحنو عليها و ان ضلت يرافقــــــــــها
و ان تراه تطير اليه مسرعــــــــــــــة ..... تشكو اليه جراحا قد تؤرقـــــــــــــــها
لا ترتجي منه غير الحب و الطـــــربا ..... و ترتجيه سميرا لا يفارقـــــــــــــــــها
و لا يضيق بها ذرعا إذا غضبـــــــت ..... و إن تضيق به فلسوف يؤنســـــــــها
و يدنو من عينها يمحو لها دمعـــــــا ..... فى ظلمة الليل و الأهات ترهقــــــــها
هذى نفوس ضاقت و الهوى رحـــب ..... و أسست بيتها من بين أضلعــــــــــها
تأبى بأن ترتجى غير الهوى طبـــــــا ..... و تشتكى محبوبا لو يفارقــــــــــــــها
فما لآهاتها إن زادها ألــــــــــــــــــــم ..... ان تحرق القلب كالمحبوب يتركـــــها
و إن رأت محبوبا سوف تتبعــــــــــه ..... حتى و إن كان هذا الحب يحــــرقـــها
هذى نفوس عانت و الحبيب أتـــــــى ..... و لسوف تحيا به إن كان يصدقـــــــها
و تعشق الروح أن تحيا به أمــــــــدا ..... من غير آمال إلا أن يعانقــــــــــــــــها
فلا رجاء منـــه أن تعايشـــــــــــــــــه ..... و لا رجاء منها أن يعايشــــــــــــــــها
فارفق أخى بحبيب لا تصــــــــــارعه ..... و ارفق بنفسه حبا لا تقاتلــــــــــــــها
سألت عن حبها أهل الهوى قالـــــوا ..... هذى نفوس هوت و لسوف نحرقـــها
إنا لأهل الهوى و نفسونا ضـــــــــلت ..... و حبيبها المرتجى فى الحال تابعـــها
أولى بنفس كانت هذا الحب تملكـــــه ..... ان ترتجى حبا ما كان يغرقـــــــــــــها
رأيت بعض أناس بالهوى سكـــــرى ..... تهيم فى حبها و الحب مشرقــــــــها
لهم نفوس تسمو فوق رغبتــــــــــها ..... و ترتجى ربها و الله رازقـــــــــها
و قد رأيت الهوى يعلو بها عـــــــــزا ..... و لقوسه رافعا بالسهم يحرصــــها
فيهوى شيطانها و السهم ينزفــــــــه ..... يظن أن الهوى قد جاء يسرقــــــها
هذى نفوس عاشت بالـــــهوى أمــلا ..... تهفو لقاء ممن سوف يعتقــــــــــــها
فإن فى قربه الآلام تندمــــــــــــــــل ..... يحنو عليها و من تقواه يغدقـــــــــها
و ان تاقت تطير اليه مسرعــــــــــــة ..... تشكو اليه جراحا قد تؤرقــــــــــــها
و ترتجي منه كل الحب و القـــــــرب ..... و ترتجيه أنيسا لا يفارقــــــــــــــــها
و لا يضيق بها ذرعا إذا ضــــــــــلت ..... و ان تضل سيهديها و يرشــــــــدها
و الشوق من عينها يذرف له دمعــــا ..... فى ظلمة الليل و الآهات تسبقـــــــها
هذى نفوس تاقت فى الهــــــــوى لله ..... و خصبت إيمانا بين أضلعــــــــــها
تأبى بأن ترتجى من غيره طبـــــــــا ..... و ترفض الأحباب من غير خالقــــها
فما لآهاتها إلا بها تسمـــــــــــــــــوا ..... تطهر القلب لا تخشاه يتركـــــــــــها
فما رأت حبا من غيره أهـــــــــــــدى ..... أبدا و ما كان هذا الحب يحرقــــــــها
هذى نفوس تابت و الحبيب هــــــدى ..... و لسوف تحيا به و لسوف يعتقــــها
و تعشق الروح أن تحيا به أمــــــــدا ..... من غير آمال إلا أن يباركـــــــــــــها
فلا رجاء لها ف الدنيـــــــــــــــــا الاه ..... و يوم لقياه بالفردوس يسعــــــــدها
فارفق بنا ربنا و احفظ لنا نفســــــــــا ..... جنبها شيطاننا أو من يقاتلــــــــــها
سألت عن حبها أهل التقى قالــــــــــوا ..... هذى نفوس سمت و الله قربـــــــــها
إنا لأهل التقى و نفسونا دلـــــــــــــت ..... و حبيبها المصطفى و الله حافظــــــها
أولى بنفس كانت هذا الحب تملكــــــه ..... ان تشكر الله من بالحب يرزقـــــــــها
i miss you
khaled